دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2025-08-15

تعلموا من الشيخ سلطان العدوان وأبو عبيد والشقيرات


تتطاير صور الشيكات والوصولات التي يقوم أعضاء مجلس إدارة الفيصلي بدعم صندوق النادي بها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بشكل غريب للغاية.
هذه العادة المستغربة والتي تكشف جهلاً بتاريخ واسم وقيمة الزعيم والقلعة الزرقاء، حيث أن هذا الصرح هو من يصنع الأسماء وهو صاحب الفضل على الجميع ولا يمكن لأحد أن يتمنن عليه لو بدفع الملايين، فالكل يهرب إلى الفيصلي ويهرول لصناعة الاسم والشهرة.

فعلى سبيل المثال ولامتصاص الغضب الجماهيري على تصريحاته المستغربة يقوم أحد أعضاء اللجنة المؤقتة بتسريب صورة وصل تبرعه بعد أقل من ٢٤ ساعة على تصريحات أغضبت الجماهير، ليشعر الاعضاء الآخرون بالـ"الغيرة"، وينهالوا بأرقام تبرعوا فيها لسد الفاتورة الشهرية رغم أن المبلغ لم يسد ٥٠٪؜ من قيمتها.

ماحدث اليوم من تباهي بدفع مبالغ لصندوق النادي الفيصلي، أعاد للأذهان ما كان يقوم به الشيخ سلطان العدوان ومن قبله الشيخ مصطفى الذين قدما الكثير والكثير لسنوات طويلة للنادي الفيصلي، حيث لم يعرف غالبية الجماهير حتى يومنا الحالي بما قدموا من مالهم الخاص وأملاكهم من قطع الأراضي لإنهاء الصفقات ودفع الرواتب والمصاريف، وربما صفقة ديالو التاريخية التي درت ٤٠٠ الف على خزينة النادي لا زالت في الذاكرة.

أن تقوم الاندية بنشر وصولات التبرع بمئات الدنانير أو الآلاف، وأن يقوم المتبرعون بالتباهي بالوصولات بطريقة "تحميل الجميلة" ومن باب "طعمي الثم بتستحي العين"، ظاهرة غير مقبولة.

الاستعراض لعبة البعض ولكنه لن يحفظهم في ذاكرة الجماهير، في النهاية سيكون مصيرها الحذف كما الصورة التي نشروها على مواقع التواصل الإجتماعي.

في المقابل ساهم رئيس نادي الحسين اربد عامر أبو عبيد ومن قبله وائل الشقيرات الرئيس الأسبق، بمشروع دفع فيه الملايين ولكن دون مشاهدة وصل واحد أو شيك، وبهدوء ودون استعراض أو تباهي بل على العكس باحترافية ومشروع رياضي متكامل تحدث عن نفسه، ولم نشعر أن هؤلاء يدفعون للشهرة بل من باب المحبة الكاملة للنادي، وهو نموذج نتمنى أن يعمم على جميع الأندية والداعمين.
عدد المشاهدات : ( 13274 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .